A Secret Weapon For كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



تعليم  ، أساليب التعليم / كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

الاستمرارية والتزام طويل الأمد: ممارسة ما تعظ به يجب أن يكون التزامًا دائمًا، وليس مجرد سلوك مؤقت لتحقيق هدف معين.

التطبيق اليومي للقيم: ابدأ بتطبيق القيم الأساسية في حياتك اليومية. إذا كنت تتحدث عن أهمية الوقت، احترم مواعيدك والتزم بها.

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]

لذا، يُعَدّ اتِّباع أسلوب مُعتدِل في التربية، مع تطبيق النصائح المذكورة في الأعلى، الأسلوب الأمثل لتربية أبناء صالِحِين وناجحين في الحياة.

سواء كانت هذه المساعدة مادية أو معنوية، فإن تقديم العون بحسن نية يعكس شخصية متواضعة تحرص على الخير للغير.

يلعب الأبوان دوراً هاماً جداً في تربية الطفل وصقل شخصيته منذ الصغر، وفي هذا المقال أعزاءنا الآباء سنقدم لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوةً حسنة لأبنائكم؛ لذا تابعوا معنا في السطور القليلة القادمة.

أن يكون المدير ما يُريد لموظّفيه أن يكونوا: على المدير أن يكون قدوةً لموظّفيه بأن يطبّق أمامهم ما يأمرهم به؛ فإن كان يشجّعهم على التفكير خارج الصندوق، عليه أيضاً أن يقترح حلول جديدة عند الوقوع في مشكلة ما وليس تبنّي حلولاً وُضعت منذ زمن، وإن كان يطلب منهم اتّباع إرشادات العمل، عليه أيضاً الالتزام بها.

القدوة: هي تقليد الآخرين واتّخاذهم مثالاً في القول والفعل،[١] والقدوة الحسنة وسيلة تربوية دعوية مُهمَّة تحتاجها الأمّة كما يحتاجها الفرد، وتظهر أهميَّة القدوة الحسنة فيما يأتي:

ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم. 

عندما تُظهر للآخرين أنك تهتم بصحتك النفسية والجسدية، فأنت تُعلمهم أن كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك الاهتمام بالنفس جزء من النجاح.

وعندما يسمح الأبوان للطفل بالتعبير عن مشاعره بحُرِّية، وإظهار الاهتمام بما يقوله، والتعاطف معه، سيساعده على التعرُّف إلى مشاعره، والتعبير عنها تعبيراً صحيحاً، ويُنمّي قدرته على التعرُّف إلى مشاعر الآخرين، والاعتراف بها، واحترامها، والتعامل معها جيِّداً أيضاً.

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *